الاثنين، 30 أبريل 2012

مائة طريقة لتحفيز نفسك تشاندلر

حمل كتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك ستيف تشاندلر

 
أحببت أن أضع لكم كتاباً مميز حقاً في تغير حياتك عن طريق مائة طريقة ولك الاختيار الانسب منها
الكتاب من تأليف ستيف تشاندلر
نبذة عن بعض الطرق
تعلم المعرفة وقت السلم   كما أجهدت نفسك كانت الحياة سهلة عليك ، أو كما يقولون في البحرية: كلما زاد العرق وقت السلم كلما قلت الدماء وقت الحرب وقد كان صديق طفولتي “ريت نيكول” هو من علمني هذا المبدأ بشكل عملي ، فعندما كنا نلعب في دوري البيسبول للناشئين كانت تواجهنا دائماً مشكلة السرعة الكبيرة لاتي كان القاذف المنافس يقذف ا الكرة حيث كنا في دوري جيد للغاية وكان الرماة المنافسون ذو الأجسام الضخمة يقذفون الكرة إلينا بسرعة هائلة أثناء المباراة وكنا دائماً ما نطلب برؤية شهادات ميلادهم . وبدأنا نخاف من الذهاب إلى المكان المخصص لضرب الكرة، فلم يعد في هذا أيه متعة بل أصبح شيئاً نحاول القيام به دون أن نتسبب لأنفسنا في احراج كبير . ثم طرأت على ذهن “ريت” فكرة . حيث سألني : ماذا لو كانت الرميات التي نواجهها في المباراة أبطأ من تلك التي نواجهها في التدريب؟ فقلت له إن هذه هي المشكلة بعينها فنحن لا نعرف أي شخص يمكنه أن يرمي ذه السرعة لنا وهذا ما جعل الأمر صعباً جداً في المباراة حيث تبدوا الكرة وكأنها حبة أسبرين تأتيك بسرعة 200 ميل في الساعة . فقال “ريت”: أعرف أنه ليس لدينا من يستطيع رمي كرة البيسبول بهذة السرعة ، ولكن ماذا لو لم تكن الكرة كرة بيسبول . فقلت له: لا أدري ماذا تعني .

الأربعاء، 25 أبريل 2012

سحر القيادة - د. ابراهيم الفقى

حمل كتاب سحر القيادة ل ابراهيم الفقى 

مقدمة الكتاب:

يبني الكاتب كتابه على قاعدة (لا تعطني السنارة .. بل علمني كيف أصنعها!) وذلك لأننا في زمن يحتاج فيه الشخص إلى القوة في طرح وعرض الأفكار وتنفيذها، لذا فليس علينا أن نعطي من يحتاج السنارة، بل أن نعلمه كيف يصنعها أيضا حتى يكون مَلِك نفسه.

وكعادة كتب القيادة بدأ الدكتور بالسؤال الذي ما يزال يتردد على لسان الكثيرين، وهو (هل القادة يولدون أم يصنعون؟)، ولا يخفى عليكم أن هذا السؤال أصبحت إجابته واضحة، وهي باختصار: أن القيادة لها بعض الصفات المتوارثة، فقد يولد الشخص قائدا بالفطرة، لكن فطرته لا تكفي ليتمكن من القيادة والتأثير والتغيير في بيئته المحيطة، بل يحتاج إلى أن ينمي هذه الموهبة، ثانيا: هذه الموهبة تشكل نسبة ضئيلة من نسبة نجاح القائد، ويمكن لأي شخص أن يتعلم المهارات اللازمة -وهي تشكل النسبة الأكبر- ويتقنها ليصبح قائدا ماهرا ومؤثرا. ولأن حياتنا تحتاج إلى القائد في كل مناحيها، في البيت وفي العمل وفي الحي وفي المجتمع، فنحن بحاجة إلى أن يُقدِم كل الناس وكل ذي مسئولية على تعلم هذه المهارات بل وإتقانها لتصبح جزءا أساسيا من شخصيته.

اقتباس: “القيادة التزام ونظام، القيادة أسلوب حياة، ارتقاء دائم”.

ثم يذكر تحت عنوان سمات القائد الفعال أنه بإجماع العلماء ليست هناك صفات محددة ليصبح أحدهم القائد المنشود، فعند دراسة أنماط وصفات القادة الناجحين في العالم، نجد أن هناك اختلافا في سمات هؤلاء القادة، لكن هناك بعض الصفات الأساسية التي تساعد في تكوين شخصية القائد وهذه بعضها: (التخطيط، التنظيم، اتخاذ القرار: وهي من أهم الصفات، التفويض، التحفيز، الثقافة، الالتزام بالخطط، الالتزام الأخلاقي، الذكاء).

فصول الكتاب:

يتحدث الكاتب بعدها تحت عنوان الأسرار السبعة للقائد فيقول:

السر الأول هو أنت صاحب قراركك

فأنت صاحب القرار في كيف هي ردة فعلك وتصرفك أثناء العمل، أنت مخير بين أن تتصرف بسلوكيات تكون سببا في  فشل فريق العمل الذي تديره أو فشل العمل، وأنت أيضا صاحب القرار في أن تتخذ قرارات حكيمة وتتصرف كما هو مفترض أن يتصرف القائد الناجح، ثم يذكر خطوات اتخاذ القرار الخاطئ حتى تبتعد عنها من أهمها: اتخاذ القرار حين الغضب، ثم يدلك على الطريق الصحيح لاتخاذ القرار الفعال. وخلاصة هذا الفصل هو “أن اتخاذ القرار هو مفتاح القيادة، حاول أن تتخذ قرارات يومية وتتعلم من تجاربك السابقة حتى تنمي لديك هذه المهارة”.

السر الثاني هو شعلة التحفيز

وهنا سأتدخل لأقول أن التحفيز هو أهم أسباب نجاح القائد أو فشله، ويجب أن يكون القائد حذر في كل تصرفاته وأقواله فجميعها تؤثر في عملية تحفيز فريق العمل، “إن النفس التي تفتقر إلى التحفيز، ويضيع منها الحافز القوي، تمضي في الحياة منزوعة الروح، مطئطئة الهمة حتى وإن علت الهامة.”

يذكر الدكتور إبراهيم تعريف التحفيز نقلا عن د. دينيس واتلي أنه: “حالة تكونها رغبة المرء منا، فعندما تسيطر عليك رغبة ما، أو تود تحقيق هدف معين بشكل كبير، أو تواجه تحدي يستفز كل جهودك ومشاعرك فإنك في هذه الحالة تكون محفزا بشكل كبير، وبالتالي يكون تصميمك على بلوغ هدفك كبير، وغير قابل للإخفاق أو الفشل” ويتكون التحفيز من خطوات أربع: الرغبة المشتعلة، إعمال الخيال من تثبيت هذه الرغبة، ثم حديث النفس ليعلن فيها المرء عن عزمه المضي قدما في تحقيق غايته وهدفه، ثم أخيرا يكون الفعل.

ويذكر أيضا أن أنواع التحفيز ثلاثة، الأول حافز البقاء وهو قديم قدم وجود الإنسان على هذه الأرض، ويتعلق بحافز حماية النفس وتلبية رغباتها الأساسية من مأكل وملبس وأمن، والنوع الثاني هو المحفزات الخارجية، وهذه يمكن أن تحفز الإنسان لمدة محدودة، لكنها ليست النوع الذي يعتمد عليه في النجاح في عملية كبيرة مثل الحياة، والنوع الثالث وهو مقصدنا أن يكون التحفيز من داخل الإنسان، وهذا الذي يستمر ويضمن لفريق العمل النجاح على المدى الطويل.

وكما عودنا الدكتور الفقي في عرض أفكاره على شكل نقاط، يذكر (كيف تحبط مرؤسيك) وهي تصرفات قد يتصرفها القائد دون أن يدرك أنها تعمل على إحباط فريق العمل، ومنها: (الديكتاتورية، الأوامر المتضاربة، عدم العدل، وطبيعة شخصية القائد)، ثم يذكر في نقاط خمس أهمية تحفيز فريق العمل فهي تزيد الانتماء، وترفع مستوى الالتزام بالمواعيد، وتضمن أداء عالي الجودة، وتصدر المسئولية لكل فرد من فريق العمل، وتكون حالة حيوية ونشاط داخل فريق العمل باستمرار.

ثم يجيب على السؤال الذي يلح في ذهن القارئ حين يصل إلى هذه النقطة من هذا الفصل وهو (كيف تحفز مرؤسيك؟) والإجابة في النقاط التالية:

  1. الإطراء

  2. المكافأة

  3. الارتقاء في السلم الوظيفي

  4. إقامة دورات بشكل دوري.

  5. أعطهم مساحة من الحرية.

  6. أشركهم معك في صياغة أهداف الشركة.

  7. اجتماعات الإنجاز.

  8. أشركهم في صنع بعض القرارات.

  9. التفويض الفعال.

  10. حقق أحلامهم العملية..

  11. أخبرهم بمنحنيات الطريق.

  12. وقتهم أيضا مهم.

  13. لا تنس اللمسات الإنسانية.

  14. اصنع التحديات.

  15. انتبه لتصرفاتك.

السبت، 21 أبريل 2012

تلخيص كتاب العادات السبع 

 حمل كتاب العادات السبع ---- ل ستفن كوفى 


نظم وقتك وحدد أولويتك
العناصر
ضرورة الإرادة القوية للتحكم في النفس و الوقت
كيف تنظم وقتك طبقا لأولياتك
مربعات تنظيم الوقت
تعلم كيف تقول لا
أي نظام نتبع في تخطيط الوقت ؟
النظام المقترح لجدول تنظيم الوقت
لا تخش تفويض بعض مهامك لغيرك

ضرورة الإرادة القوية للتحكم في النفس و الوقت

الإرادة القوية من أهم خصائص النجاح .
إن العامل المشترك الرئيسي بين الناجحين ليس هو العمل الشاق أو الحظ الحسن أو العلاقات الإنسانية الطيبة ـ رغم أهمية هذه العوامل جميعا لنجاح الإنسان ـ ولكن الأهم منها أ ن يعقد الإنسان
العزم على أن يقضى وقته فيما يفيد طبقا لأولويات وضعها لنفسه و على أن يتعود أن يمارس أعمالا قد لا تكون مفضلة أو محبوبة لديه لكنه يجدها ضرورية لتحقيق أهدافه و مبادئه
لأن إيمانه بهذه المبادئ الأهداف وحبه لها أقوى عنده كثيرا من عدم حبه لممارسة تلك الأعمال الضرورية لتحقيق أهدافه .

كيف تنظم وقتك وفقا لأولياتك ؟

مراحل تخطيط الوقت
تخطيط قصير المدى اليوم غدا الأسبوع
تخطيط متوسط المدى 000000لمدة شهور أعوام
تخطيط طويل المدى 000000مدى الحياة
و بالرغم من كفاءة هذه الطريقة في تنظيم الوقت و الجهد فقد شعر الكثيرون أن هذه الكفاءة المطلقة في تنظيم الوقت قد ضيعت على الإنسان الكثير من استمتاعه بالحياة أ ومن التلقائية التي تعطيه الكثير من السعادة (البيضة والإوزة )
و حتى لا تكون الكفاءة على حساب السعادة كانت المرحلة الرابعة و الحديثة فى تنظيم الوقت
مربعات تنظيم الوقت


عاجل غير عاجل



هام أزمات ومشروعات ليس لها

وقت محدد ومشكلات و طوارئ
افعله بنفسك وبسرعة
(مربع الطوارئ)


استعدادات للمستقبل تخطيط وتطوير و تنمية ذات و توطيد علاقات زرع قيم و منع

حدوث مشكلات متوقعة
فوض من يقوم ببعض الأمور أو أجلها قليلا
(مربع الأكثر نجاحا)

غير هام مقاطعات و مكالمات بريد و تقارير زيارات و اجتماعات


اجل بعضها قليلا أو فوض بعضها




إضاعة وقت و أنشطة غير مجدية تعامل مع أفراد لإضاعة الوقت


لا تفعله


كيف يقضى معظم الناس أوقاتهم ؟

يقضى كثير من الناس أوقاتهم في معالجة الأزمات و المشاكل الطارئة سواء على المستوى الشخصي أو التنظيمي أو العائلي أو المؤسسي

تعلم كيف تقول لا

أكثر الناس اعتدالا والتزاما هم من يحصرون معظم أنشطتهم في المربع الثاني و لأنهم يستطيعون أن يقولوا لا حين تكون الإجابة بنعم غير مطابقة لترتيب أولوياتهم
و لا شك أننا نقول نعم أو لا لعديد من الأشياء كل يوم و أحيانا دون أن نفكر كثيرا في مدى أهميتها لنا أو موقعها في قائمة أولياتنا
و لا شك أننا ندرك أننا حين نقول نعم لشيء فإن ذلك عادة معناه لا لشيء آخر و إن لم نشعر بذلك حيث أن ما نقبل القيام بعمله سوف يقتطع بالضرورة بعض الوقت من عمل أو نشاط آخر كنا سنؤديه.
• أي نظام أتبع في تخطيط الوقت ؟
• قائمة الأنشطة بدون تحديد مواعيدها و أولوياتها (غير فاعلة )
• المفكرة اليومية بالمواعيد و الأنشطة الهامة (للأنشطة قصيرة المدى )
• ولكن يمكن تعديل الطريقة الثانية لتكون طريقة فاعلة بتوافر العوامل التالية : ـ
• التكامل في الأنشطة
• التوازن
1. الاهتمام بأنشطة المربع الثاني (هام ـ غير عاجل )
2. الاهتمام بالآخرين
3. المرونة
4. سهولة حمل جدول تنظيم الوقت.

هل ترى الآن الفرق بين تنظيم الوقت بناء على تفكير طويل المدى يرتبط بأهداف الإنسان وبمبادئه و أولوياته وبين تنظيم الوقت بناء على تفكير غير منظم و انعدام الرؤية المستقبلية البعيدة

الفرق شاسع بين الاثنان ليس فقط في النتائج و لكن أيضا في كيفية الوصول إلى هذه النتائج دون توتر أو ضغوط عصبية مستمرة و دون التضحية بصحة الإنسان أو علاقاته الأسرية أو الإنسانية عموما كما سبق و بينا .

لا تخش من تفويض بعض مهامك !من صفات الشخصيات الناجحة أنها لا تخشى تفويض بعض مهامهم للآخرين ممن يثقون فيهم و في قدرتهم على القيام بهذه المهام . حيث أن ذلك يساعدهم على التفرغ لمهام أكبر و أهم وأكثر تعقيدا .


أنواع التفويض : ـ

1. التفويض الذكي
2. التفويض الغبي
التفويض الغبي (الحرفي )
يركز على الطريقة أو الكيفية
ويحدث هذا عندما لا يثق الشخص كثيرا في قدرات من يفوضه على التصرف بمفرده فيوجهه حرفيا في كل صغيرة وكبيرة دون أن يترك له فرصة التفكير المستقل أو الخلاق فى حل المشاكل التى تقابله و يحدث ذلك كثيرا بين الآباء و الأبناء أو الأزواج والزوجات .
التفويض الذكي : ـ
يركز على النتائج
يترك للمساعدين فرصة اختيار الطريقة أو الكيفية التي يصلون بها إلى هذه النتائج
و قد يحتاج التفويض الذكي إلى وقت أطول في البداية و لكنه عادة يؤدى إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل ويقوم هذا النوع من التفويض على التفاهم المتبادل بين الطرفين على خمسة أمور رئيسية هي : ـ
1. النتائج المستهدفة
2. تحديد الضوابط
3. تحديد الموارد
4. تحديد المسئولية
5. تحديد الحوافز الإيجابية و السلبية

اقتراحات للتطبيق

1. حدد واحدا أو أكثر من نشاطات المربع الثاني و التي لو فعلتها بانتظام أكثر لأحدثت أثرا إيجابيا كبيرا في حياتك
2. اكتب جدولا لتنظيم وقتك خلال الأسبوع المقبل محددا فيه أدوارك الهامة و الأهداف أو النتائج التي تريد الحصول عليها في كل دور ثم حدد الأوقات الملائمة لممارسة الأنشطة المطلوبة للوصول إلى تلك الأهداف
3. اكتب كشفا بالأعمال أو المهام التي يمكنك تفويض غيرك للقيام بها سواء في مجال عملك أو في المنزل . مع تحديد الأشخاص الذين يمكنك الوثوق بهم للقيام بهذه الأعمال وتوكل على الله ولا تعجز

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

كيف تخطط لحياتك

 حمل كتاب كيف تخطط لحياتك - دكتور صلاح الراشد
http://www.4shared.com/office/-Fh_-Hhn/-________.html
قال تعالى :" ولتنظر نفس ما قدمت لغد"
إن عملية التخطيط ووضع رسالة ورؤية لك في الحياة هي أهم ما يجب أن تفعله لنفسك @ إن الذين يخططون لحياتهم هم فقط 3% من العالم وهم الذين يقودون بقية العالم في مختلف المجالات @
أعدت جامعة هارفارد الأمريكية عام 1970م دراسة على 100 طالب ، سألوهم عن خططهم في المستقبل ، وما إذا كانت لديهم خططا واضحة ؟ فوجدوا ثلاثة فقط من المائة هم من لديهم خطط واضحة ومكتوبة وأجابوا بالتفصيل عن ذلك ، والبقية لم يعرفوا ما الذي يريدونه؟!000 وبعد عشرين سنة بحثوا عنهم فوجدوا أن الثلاثة الذين كانت لديهم خطط واضحة ومكتوبة يملكون أكثر من 90% من ممتلكات المائة كلهم
سوف تتعلم في هذه المادة أمورا عدة منها :
1) كيف تكتشف رسالتك الحالية في الحياة

 2) كيف تضع أو تغير في هذه الرسالة وفق ما تتمناه 
 3) كيف ترسم خطة استراتيجية وبعيدة المدى وسريعة التنفيذ 
 4) كيف تضع خطة قصيرة المدى وسريعة التنفيذ 0
5) كيف تطبق الخطة 0
6) كيف يكون شخصا منجزا فعالا0
إن هذا البرنامج ليس له عمر محدد ، أيا كان عمرك ستستفيد منه مادمت تطبق ما فيه0
واعلم أن الناس في هذه الحياة ينقسمون الى خمسة أنواع :
1) الناجحون المنطلقون المحددون لمسارهم المتيقنون من طريقهم 0
2) الجادون في الوصول لغاياتهم مهما كلفهم ذلك من مهام واجتهاد 

3) الباحثون الذين لديهم الإستعداد للتطبيق والتضحية والجد ونبذ الشكوى والتذمر والإسقاط 
 4) المسقطون غير الجادين المنتظرون للسماء أن تمدهم بالحلول ، والحظ أن يزودهم بالتغيير ، والآخرين يعملوا عنهم 
 5) المثبطون غير الراغبين في الجد والإجتهاد 
  ما الرسالة وما الرؤية؟
الرسالة : هي المهمة ، أو ما تود أن تسير عليه في الحياة 0
الرؤية : خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، أي هي النتيجة التي تسعى لصنعها 0
وهذه بعض الفروق بين الرسالة والرؤية :
الرسالة : غير محددة بهدف ، هي اتجاه ليس له حسبة ، غاية ، تحس وتستشعر ، نوعية 0
الرؤية : مقصد وهدف تصل اليه ، شيء محدد ويجب أن ينتهي ، نتيجة تقاس وتحسب ، وسيلة ، تعد وتقاس بالعقل ، كمية 0
إن مثل الشخص الذي يحمل رسالة ورؤية كمثل قبطان سفينة ، يقود سفينته وينقل البضائع بين البلدان ويعرف الموانيء وأماكن القراصنة ومتى تأتي العواصف وكيف يتصرف معها ويعرف كيف يدير البحارة 00 والذي لايحمل رسالة ولا رؤية كمثل القبطان الذي لايدري اتجاهه ولا يعرف عن القراصنة شيء ولا الموانيء ولا العواصف ولا يعرف كيف يدير البحارة 00
إن وجود رسالة ورؤية للإنسان تجعل تعرضه للهزات الإجتماعية والنكبات والإضطرابات ضعيف 00 نعم كل انسان يحمل رسالة واضحة فهو عظيم ، وكذلك الدول والأمم ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أوضح الناس في رسالته ورؤيته ، فعندما يسأل عن رسالته ورؤيته يجيب بوضوح :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ، وبشأراته المستقبلية كانت أيضا رؤيته فيه واضحة " لتملكن سواري كسرى 00لتفتحن روميا ومدينة هرقل أولا " " الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة"0
لذلك جعل مايكل هارت الكاتب الأمريكي في كتابه " المائة الأكثر تأثيرا في العالم" النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية الأولى الأكثر تأثيرا على الدنيا منذ خلقت0
والناس أربع أنواع هم :
1) نوع لهم رسالة ورؤية واضحة : وهم العظماء المؤثرين00 السعداء00 القادة00
2) نوع لهم رسالة دون رؤية : وهؤلاء يعرفون مسارهم لكن لا يعرفون كيف يخططون ، ليس لديهم خطة مكتوبة ، فهؤلاء صالحون ، نافعون ، مربون ، وهم عادة يحققون السعادة دون النجاح
3) نوع لهم رؤية دون رسالة : يعرفون ما يريدون دون ان يحددوا مسار حيتهم ، فهم ناجحون لكن لايحققون السعادة ، مثل العاملين في مؤسسات هادفة ، والتجار المركزين في تجارتهم فقط

4) نوع لا رسالة ولا رؤية : فهؤلاء لا يعرفون ما يريدون ولا أين يذهبون ، وهؤلاء هم الحائرون ، الغائبون عن معطيات الحياة ، لايهتمون الا بمتعتهم فقط إن الرسالة مرتبطة بالسعادة والرؤية مرتبطة بالنجاح ، فعليك أن تختار0

الجمعة، 6 أبريل 2012

كيف تدرس فن البيع ؟
هل البيع هو التسويق ؟
كثير من الناس لا يفرقون بين البيع والتسويق ، فنحن من خلال هذه الحلقات لن نهتم بتفصيل الأمر فهو من الأمور التى نهتم بتفصيلها من خلال دراسة التسويق أو البيع ومكانه مراحل كل منهما ... لكن نعطي صورة عامة عن العلاقة بين البيع والتسويق فأقول :
إن البيع لا يعد شيئا ً منفصلاً عن التسويق ، بل هو جزء منه ، فالبيع يعد خطوة من الخطوات المتأخرة ــ أي الأخيرة ــ فى العملية التسويقية فمن يمارس البيع هو يمارس جزء من التسويق ولا يقال إنه يمارس التسويق ، فالتسويق علم أوسع بكثير من عملية البيع ، ولكن البيع خطوة مهمة في التسويق .
لماذا ندرس البيع ؟
إن إجابة هذا السؤال هي نفس الإجابة على السؤال التالي :
لماذا تنفق الشركات الأمريكية مجتمعة أكثر من 7 بليون دولارا ًُ سنويا ً على ( فقط ) تدريب فريق المبيعات ؟!!
إن الإجابة هي باختصار :

على الرغم من أن عملية التدريب على المبيعات قد تكون مكلفة إلا أنها يأتي من خلالها عوائد خيالية من خلال ارتفاع نسبة عمليات البيع الناجحة
إن عملية البيع ليست هي تلك المناورات والمفاوضات ( والحركات ) التي يقوم بها مندوبوا المبيعات الذين هم من أبغض الناس إلى قلبي ، بل هي عملية تكتيكية مدروسة ومقننة مبنية على مصداقية قيمة التبادل بين الأطراف ومسبوقة بأمانة وصدق وأخلاق خاصة لابد أن تحكم البائع الماهر وتحكم العملية البيعية من أولها إلى آخرها . بل إن البائع الناجح تمتد يده بالمعونة والمساعدة للعميل قبل أن تمتد لأخذ المقابل المالي .
إن شخصية رجل المبيعات الناجح ليست هي تلك الشخصية الثرثارة التي غالبا ً ما تكون كاذبة وغير أمينة ويبغضها أغلب الناس ، بل هي شخصية جذابة تستمع أكثر مما تتلكم وتحاول أن تعرف من العميل ما يرغب في الحصول عليه من الاحتياجات فقط من خلال طرح أسئلة قصيرة تثير حفيظة العميل للكلام .
إن غالب هؤلاء الثرثارين غير الأمينين هم فاشلون ، بل كلهم كذلك وليس أغلبهم .. فهم فاشلون في حياتهم العملية والاجتماعية ...

هل طرأت تغيرات في عملية البيع في العصر الحديث ؟

نعم ، فقد انتقلت تقنية البيع من مجرد تبادل للقيمة المتمثلة في السلع والنقود إلى فن واسع يشتمل على مهارات متعددة منها مهارات اتصال ومنها مهارات إدارة الوقت ... فمن الممكن أن تقول باختصار إن فن البيع صارت له علاقة وثيقة بمجال التنمية البشرية ، فمهارات البيع صارت متعددة وخاصة مهارات الاتصال والتخاطب والاستماع .

ما هي أفضل طريقة لدراسة البيع ؟

البيع رغم أنه يتكون أو نستعمل فيه مهارات متعددة لا حدود لها إلا أن تقنياته واستراتيجياته محدودة يمكن الإلمام بها ... لذلك فإن أفضل طريقة لدراسة البيع وكبداية لطريق الاحتراف فيه فهو الــ ( courses ) أو الدورات التي تقدم في فن البيع وتقدم في صورة عملية أفضل من مجرد كتاب مقروء ، هذا في حالة لو رغبت في الممارسة بصورة مباشرة دون إتقان البيع كفن مكتمل مدروس فهنا لابد من اقتران التدريب بالدراسة من المراجع المعتمدة .

هل يلزم أن أمارس البيع ؟
اصبر ... فإن الطريقة الصحيحة للنجاح في عالم المبيعات هو أن ترتب خطواتك كالتالي :

دراسة ممارسة تقييم
فلابد أولا ً حتى تكون بائعا ً محترفا ً أن تتشبع من الدراسات النظرية جيدا ً ، سواء من الدورات ــ وهي الأهم ــ أو من خلال الكتب . ثم تنزل إلى ميدان الممارسة وتطبق ما درسته من نظريات في المجال الميداني . وبعدها تقوم بجمع تلك التطبيقات السلبي منها والايجابي وتقوم بتقييمها على ضوء دراساتك النظرية في الخطوة الأولى ، فتجد نفسك تبدأ تكتشف مواطن النجاح ومواطن المحاولات غير الناجحة ، وهنا تحصل على أعلى

معدلات النجاح في أدائك لفن البيع

هل لك أن تدلني على من أقرأ له في مجال البيع


نعم ، إنك في خلال قراءاتك وأبحاثك في المبيعات سيمكنك التعرف على الكتب الجيدة في مجال المبيعات ، وستعرف كذلك المؤلفين الجيدين الذين تقرأ لهم كتبهم في فن البيع ... لكني أدلك على شخصيتين لابد أن تقرأ لهما كل ما ألفوه في البيع وتقنياته :

ــ توم هوبكنز
خبير البيع خفيف الظل ، تلحظ هذا من مؤلفاته ، يتمتع بمهارات جيدة فى إدارة الحوار البيعي وعرض المبيعات وإغلاق الصفقات

ــ ستيفن شيفمان
المدرب الأول فى العالم على المبيعات وصاحب مؤسسة DEI الإدارية يتميز بقوة خبراتية عاليةً ، فهو خبير متعمق فى تقنيات وآليات العملية البيعية خاصة عن طريق الهاتف
الآن كيف لي أن أبدأ بممارسة البيع بعد الدراسة ؟
الكاتب كان أكثر ما يخاف منه هو عمليات البيع ، يشعر أن مثل هذه العمليات تثبت فشله وعدم قدرته على مواجهة العرض والتفاوض والربح ...إلخ
لكن بعد الدراسة النظرية لفن البيع وتقنياته مدة طويلة نوعا ما، وبعد أن تشبعت بالدراسات النظرية بدأت في ممارسة البيع بأن بعت عدة أجهزة حاسب آلي بالتقسيط ، وفى البداية أثبتت العمليات الخمس نجاحها ، ثم فشلت عملية منها لعدم دراسة العميل المناسب ، فثبت نجاح 4 عمليات بصورة تامة وفشلت عملية ....
ابدأ بأن تدرس أولا .. ثم قم بالبيع ... تجرأ ... ولا تخف كما كان الكاتب !
منقووووووووووووووووول للأفادة