الأحد، 17 يونيو 2012

حمل كتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك ل ستيف تشاندلر واستمع الى ابراهيم الفقى فى المهارات الشخصية

حمل كتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك واستمع الى ابراهيم الفقى فى المهارات الشخصية 


&& طريقة لتحفيز &&


يمنحك كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك 100 أداة مختلفة للتفكير تجعلك منك شخصاً أكثر إبداعاً وقدرة.
أنه الكتاب الذي تستطيع أن تصطحبه معك لأي مكان وأن تقرأ به لدقيقتين أو ثلاث لتجد بعدها أن يومك بأكمله قد فاض بالحيوية والعزيمة.
الكتاب موجه للجميع بدءاً من قادة المجتمع وانتهاءاً بربات المنازل، فهو يساهم بتشجيع الدماغ على أن يحقق أعلى مستويات الإبداع والتنمية ..
بشهادة عدد كبير من الناس أثبت هذا الكتاب فاعلية كبيرة، فقد مكنهم من تغيير طريقة تفكيرهم، وجعل حياتهم أكثر سهولة وسلاسة، كما ساعدهم على التخلص من القلق والاستعداد لمواجهة التحديات بشجاعة أكبر ..
باختصار أنه الكتاب الذي سيساعدك على تغيير حياتك إلى الأبد!


ابق جائعاً

لم يكن "آرنولد شوارزنجر" قد اشتهر حتى عام 1976 عندما تناولت معة الغداء في أحد المطاعم في تكسون في ولاية أريزونا ولم يكن هناك شخص في المطعم يعرفه.

وقد كان "آرنولد شوارزنجر" في الولاية لرعاية فيلمة ( ابق جائعا ) وهو الفيلم الذي انتهى منه للتوسع "جيف بريدجز وسالي فيلد" ولم يحقق الإيرادات المرجوة، وكنت وقتها أكتب عموداً رياضياً لمجلة ( تكسون سيتيزن ) وكلفت بأن أقضي يوماً كاملاً لأكتب مقالاً عنه لمجلة ( سان دي ) التابعة لجريدتنا.

ولم أكن أنا أحمل أي فكرة عمن يكون أو من سيكون وقد وافقت أن أقضي معه اليوم لأنني كنت مكلفاً بهذا وعلى الرغم من قيامي بهذه المهمة دون حماسة فقد كانت مهمة لن أنساها أبداً.

وربما كان أكثر ما يعلق بالذهن من ذلك اليوم تلك الساعة التي قضيناها في تناول الغداء، حيث أخرجت كراستي وأخذت أسأل أسئلة المقال وأثناء الطعام وفي لحظة معينة سألته بشكل عارض "أما وقد اعتزلت رياضة كمال الأجسام، مالذي تنوي فعله بعد ذلك )؟

فما كان منه إلا أن أجابني بصوت هادئ كما لو كان يخبرني عن بعض من خطط سفرياته العادية، وقال لي "انني أنوي أن أكون النجم رقم واحد في هوليود".

ولم يكن "آرنولد شوارزنجر" الشخص البسيط الممشوق القوام الذي نعرفة الآن فقد كان ضخم الجثة وممتلئاً ومن خلال نظرتي المادية وقتها حاولت أن أرى هدفه منطقياً.

وحاولت أن لا أظهر صدمتي، وذهولي مما يرمي إليه، وعلى أية؛ فإن محاولته السينمائية الأولى لم تبشر بالكثير كما أن لهجته النمساوية وبنيته الضخمة التي تفتقد الحركة والمرونة ولم تكن توحي بأن مشاهدي السينما سيتقبلونه سريعاً، وفي النهاية استطعت أن أكون مثله في هدوئه وسألت: ( ما هي خطته لأن يكون النجم الأول في هوليود ) ؟

فأجابني قائلاً: ( بنفس الأسلوب الذي كنت أتبعه في كمال الأجسام وهو أن أتخيل الصورة التي أريد أن أكونها ثم أعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعاً ).

وقد بدت هذه الفلسفة بسيطة بشكل مضحك، بسيطة بحيث أنها لم تكن تعني شيئاً، ومع ذلك فقد كتبتها، ولن أنساها أبداً.

ولن أنسى أبداً تلك اللحظة عندما سمعت في برنامج منوعات تلفزيوني أن حجم الإيرادات من فيلمه الثاني جعلته أشهر نجم سينمائي في العالم، فهل كانت لديه القدرة على استقراء المستقبل، أو أن الأمر متعلق بوصفته ؟

وعلى مر السنين ظللت أستخدم فكرة "آرنولد شوارزنجر" في خلق صورة ذهنية وذلك كوسيلة تحفيز. كما أنني قمت بتفصيل هذه الفكرة خلال الندوات التي ألقيتها في التدريبات المؤسسية وكنت أدعو الناس إلى ملاحظة أن "آرنولد شوارزنجر" كان يدعو إلى خلق صورة ذهنية، ولم يقل أن ننتظر حتي تأتينا الصور، فعليك أن تخلقها أو بعبارة أخرى تختلقها.
ومن الأمور المهمة من أجل حياة يملؤها التحفيز الذاتي أن يكون لديك شيء تستيقظ من أجله كل صباح، وشيء تجيدة في الحياة؛ بحيث تظل متعطشاً له.

وهذه الصورة يمكنك أن تخلقها الآن، والآن أفضل من بعد ذلك، ويمكنك دائماً أن تغيرها إذا أردت، ولكن لا تعش لحظة بعد ذلك دون صورة، ولاحظ المردود على تحفيز نفسك من جراء البقاء متعطشاً لأن تعيش هذه الصورة في الواقع.

هناك 3 تعليقات:

  1. ارجزا ين يعجبكم 100 طريقة اتحفيز نفسك كتاب رائع واستمع ايضا الى ابراهيم الفقى فى تنمية المهارت الشخصية
    ارجوا ترك رد ارائكم تدفعنا للعمل ونشر افضل شىء

    ردحذف
  2. شكرا على كل رسالة ايجابية يستفيد منها القراء ونور الله دربكم وجعلكم خير خلف لخير سلف

    ردحذف
  3. شكرا واهلا وسهلا بيكى فى راديو التنمية البشرية

    ردحذف