الأحد، 4 مارس 2012

استمع فى راديو التنمية البشرية الى البرمجة اللغوية والعصبية

د. إبراهيم الفقي
تحميل كتاب

البرمجة اللغوية والعصبية وفن الإتصال اللامحدود 


مقتطف من مقدمة الكتاب

هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت: “لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري؟”… أو “أنه يرفض تغيير حاله؟”… كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص آخر فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه لها قد طرحت فجأة ووردت على البال مرات عديدة.
بالنسبة لمعظمنا، فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الآخرين، فنحن نريد أن يكون الآخرون مثلنا، يتفقون معنا في الرأي، ويسلكون ويقضون حياتهم وفقاً لرغباتنا وتحقيقاً لآمالنا ويدخلون داخل إطار التصور الفكري الأمثل الذي شكلناه لهم في أذهاننا… وحينما لا يشاركوننا وجهات النظر وتوقعاتنا، نصاب حتماً بمشاعر سلبية.
ولكن إذا نظرت جيداً حولك، سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد، حياة خالية من التعجيزات والقيود والمشاعر السلبية. كما قال “تومس كيمبليس”: “لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الآخرين يكونون مثلما تود أن يكونوا، طالما عجزت أنت عن تحقيق ما تريد أن تكون”… وبعبارة أخرى يفضل أغلبية الناس تغيير الآخرين بدلاً من تغيير أنفسهم، والانتظار حتى يتغير الآخرون هو الحل الأسهل. ومع الأسف فإن نتائج هذا الحل هي عقبات منيعة مثل الطلاق والبطالة طويلة الأمد والتعاسة وما هو أسوأ من ذلك كله.
عندما تركز انتباهك في إلقاء اللوم على غيرك، فإنك تبدد طاقتك وقدرتك وتضيع الوقت.
بدلاً من ذلك، حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك، وابدأ باستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابية الخفية المكدسة سابقاً واستغل طاقتك الكامنة لتصبح الإنسان الذي دوماً أردت أن تكونه. وهكذا ابدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقاً ونجاحاً، وكون لنفسك فيها عدداً أكبر من الأصدقاء، وحقق تفاهماً أوسع لوجهات نظر الآخرين واحتراماً صادقاً لقيم ومعتقدات الناس. وفي النهاية… سوف يؤدي التحكم أو التوازن في حكمك على الغير، وإدراكك الصحيح للأمور إلى أن تصبح رجل الاتصال الكامل وأيضاً أستاذاً بارعاً في هذا المجال.

في الصفحات التالية من هذا الكتاب، سوف تجد ما يساعدك على:

1- تنمية وتوثيق الصلة بينك وبين نفسك.
2- إستغلال قدرة الإحساس بالذات.
3- التحكم في إدراكك وفي الحكم على الناس.
4- توليد سلوك جديد لكي تتحول إلى رجل اتصال متفوق.
5- تحسين اتصالاتك بالغير وترقية نوعية علاقاتك.
6- التحكم في تركيزك لكي يعمل مصلحتك لا ضدك.
7- إكتساب التكنولوجيا الجديدة للاتصال المطلق أي البرمجة اللغوية العصبية واستخدامها في حياتك اليومية.
8- تعلم كيفية إقامة علاقة ممتازة مع أي شخص مهما كان حتى مع أصعب الناس طباعاً.
9- إكتشاف نظامك التمثيلي والأنظمة التمثيلية المميزة للآخرين وتعلم كيفية استعمال هذه المعطيات لتحسين اتصالك بالشخص البصري والسمعي والحركي.
10- إدراك قدرة التعميم والإلغاء.
11- تعلم مهارات التحكم في الانفعالات والتفوق فيها.
12- إستخدام مهارات استراتيجية الاتصال المطلق ببراعة وممارستها في كافة مجالات حياتك.

نبذة الناشر:

هذا الكتاب يساعد على تنمية وتوثيق الصلة بين الشخص وبين نفسه, استغلال قدرة الإحساس بالذات, التحكم في إدراكه وفي الحكم على الناس, كما يولد سلوك جديد لكي يتحول إلى رجل اتصال متفوق, تحسين الاتصالات بالغير وترقية نوعية علاقاته, التحكم في تركيزه لكي يعمل لمصلحته لا ضده, اكتساب التكنولوجيا الجديدة للاتصال المطلق أي البرمجة اللغوية العصبية واستخدامها في حياته اليومية, تعلم كيفية إقامة علاقة ممتازة مع أي شخص مهما كان, حتى مع أصعب الناس طباعاً, ويساعد على اكتشاف نظام تمثيلي والأنظمة التمثيلية المميزة للآخرين وتعلم كيفية استعمال هذه المعطيات لتحسين الاتصال بالشخص البصري والسمعي والحركي, إدراك قدرة التعميم والإلغاء, ويحتوي على تعلم مهارات التحكم في الانفعالات والتفوق فيها, استخدام مهارات استراتيجية الاتصال المطلق ببراعة وممارستها في كافة مجالات الحياة.

نبذة عن المؤلف:

ابراهيم الفقي: هو رئيس مجلس إدارة المعهد الأمريكي والمركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية وشركة كيوبس العالمية, له عدة مؤلفات ترجمت الى ثلاث لغات: الانكليزية, والفرنسية والعربية. حاصل على دكتوراه في علم الميتافيزيقيا وثلاث من أعلى التخصصات في التنمية البشرية في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق