الخميس، 16 فبراير 2012

البقاء للة فى وفاة الدكتور ابراهيم الفقى


توفي، الجمعة 10 فبراير/شباط، الدكتور إبراهيم الفقي الخبير المصري بالتنمية البشرية والبرمجة اللغوية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي، وشقيقته وخادمته، في حريق اندلع داخل شقة بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر، وامتد إلى باقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويُقيم فيه، لكن تمَّت السيطرة عليه.
يُذكر أن د. إبراهيم يُعَد من أشهر خبراء التنمية البشرية في العالم العربي. وكانت الانطلاقة الأولى له في هذا المجال خارج العالم العربي بمحاضرة ألقاها في شركة بترول أمام 1500 شخص، ثم تنقل بين عدة دول؛ منها كندا وأمريكا، والصين وأستراليا، وبعض دول أوروبا. وحظيت المحاضرات التي ألقاها في هذه الدول بحضور جماهيري واسع.
وفي أحد حواراته، ذكر الفقي أن سبب اهتمامه بنشر هذا العلم في العالم العربي، مغربي مقيم في نيويورك اتهمه بالأنانية وسأله: "كيف تسافر وتحاضر في كل العالم وتترك الوطن العربي؟!".
ومن حينها، اتخذ الفقي قرار التوجه إلى مصر ونشر مجال التنمية البشرية. وعن ذلك يقول: "كنت خائفًا من أن أكون في مصر، لكن صار العالم كله يعرفني فصرت جاهزًا لكي أكون في مصر. وعندما حضرت لأول مرة تمنيت أن يحضر لي عدد بسيط حتى أستطيع أن أفهم احتياجات الناس، وكيف يمكن أن تحققها، وكيف يمكن أن أنجح، لكني وجدت أكثر من 1400 شخص في مكان واحد. والحمد لله، أنا في بلدي أتكلم بلهجتي العادية، ووجدت نجاحًا كبيرًا وبرامج تلفزيونية ودورات وأمسيات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق